يُعد التطوع من الأنشطة الفعالة في تقوية العلاقات بين أعضاء الفريق، لذلك يُنصح بقضاء يومًا للقيام ببعض الخدمات تجاه قضية أو مبادرة معينة.
يجب أن يكون الفريق قادرًا على التكيف مع التغييرات والتحولات في البيئة العملية. وأن يكون لديهم المرونة للتعامل مع التحديات المختلفة وضمان استمرارية النجاح.
يجب أن يكون مدير الفريق قادرًا على تفويض أعضاء الفريق بالقيام بمهام العمل، وفقًا لقدرة كل موظف، فيحدد دور ومسؤوليات كل عضو بما يتماشى مع خبرته أو اهتماماته، وإبلاغ جميع الأعضاء بالتوقعات، مع وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق.
“إن تطوير مهارات التفاوض وحل النزاعات، وتحليل المعلومات واتخاذ القرارات، يُعد أساسًا لبناء فريق عمل فعال وقادر على تحقيق النتائج المرجوة.”
ويجدر التنويه إلى أن مرحلة الصراع تُعد من أصعب مراحل بناء الفريق، وهي تحتاج إلى عمل أعضاء الفريق مع بعضهم البعض من أجل حل هذا الصراع.
تفاؤل أعضاء الفريق مطلوبًا خاصة عندما يواجهون تحديات خلال تنفيذ المهام المطلوبة، فعدم تحليهم بالتفاؤل سيجعلهم فريسة لدوامة الإحباط.
يجب أن يكون أعضاء الفريق قادرين على العمل معًا والتعاون بشكل فعّال. ويجب أن يشاركوا المسؤوليات والمهام ويدعموا بعضهم البعض لتحقيق أهداف الفريق.
لتحقيق النجاح في مجال العمل من الضروري أن يتمتع فريق العمل الناجح ببعض المهارات والخبرات، والتنسيق والتوجيه بين هذه المهارات والخبرات المختلفة بين أعضاء الفريق لتعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة.
ألا يقوم بالخلط بين التعامل الشخصي والأداء الوظيفي للفرد.
القدرة على إشراك الفريق في عملية اتخاذ القرارات والسماع لاقتراحتهم المختلفة.
الحصول على الخبراء خطوة هامة جداً، ومن يعتقد أنَّ اختيار الأشخاص الأقل أجراً يساعد على توفير المال يكون مخطئاً، فالتركيز دائماً سيكون على خبرة أعضاء الفريق ومواهبهم، فهم رأس المال الحقيقي في المشروع، وأسلوب عملهم هو الخطة التي تُنجِح المشروع، لذلك يُنصَح بإجراء نور مقابلة عمل مباشرة مع المرشح لفريق العمل بعد الاطلاع على الشهادات الأكاديمية والمهنية التي يمتلكها، ولا تعتقد أنَّ تكوين فريق عمل ناجح يحتاج إلى عدد كبير من الأعضاء، فالفرق الصغيرة أكثر تماسكاً وتنظيماً وقوة.
مرحلة التكوين يتم فيها اختيار أعضاء الفريق بالاعتماد على تحديد المهارات والخبرات التي يحتاجها العمل، وتقييم مهارات الأفراد، ولا يجب التوقف عند خبراته المهنية والعملية؛ بل يجب أن يكون مهيأ نفسياً للعمل الجماعي ويمتلك جانباً اجتماعياً وعقلياً مناسباً لذلك، فيجب عليه أن يكون قادراً على التقبل والتعامل مع وجهات النظر والآراء المخالفة لرأيه، ولا يفترض تمتُّع كافة أعضاء الفريق بالخبرات نفسها، فالهدف من الفريق هو نور الإمارات تكامل المهارات لتحقيق الأهداف.
يعتمد فريق العمل في المقام الأول على التعاون والعمل الجماعي حتى يتمكن الأفراد من استثمار جميع الموارد المتاحة لهم واستغلالها في خدمة الهدف المطلوب تحقيقه.
في بداية عملك كقائد للفريق، من الضروري أن تحدد أسلوب عملك وقيادتك، والذي ينبع من التعليقات التي تلقيتها سابقًا، وأسلوب العمل الذي اتبعته من قبل وجعلك أكثر إنتاجية.